باشينيان اعتبر يوم الأحد أن "النظام السلطوي في أذربيجان أعلن الحرب على الشعب الأرميني والتي سيكون لها تداعيات لا يمكن توقعها".
الحكومة الأرمينية أعلنت استدعاء عسكريي الاحتياط في إطار الأحكام العرفية المفروضة مع تفاقم النزاع مع اذربيجان.
من جانبه قال مساعد رئيس أذربيجان حكمت حاجييف إن البرلمان صادق على تطبيق الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد وفرض حظر التجول اليوم الأحد.
وأعلن حلف شمال الأطلسي "ناتو" في بيان، يوم الأحد، دعوته أذربيجان وأرمينيا إلى وقف إطلاق النار فوراً في "قره باغ" والانخراط في مفاوضات للتوصل إلى حلّ سلمي.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للناتو لمنطقة القوقاز وآسيا الوسطى جيمس أباثوراي، "يعرب الناتو عن قلقه العميق إزاء التقارير التي تتحدث عن تجدد الأعمال العدائية العسكرية واسعة النطاق على طول خط التماس بمنطقة ناغورني قره باغ".
وقالت وزارة الدفاع الأرمنية إن قواتها أسقطت مروحيتين أذربيجانيتين وثلاث طائرات مسيرة، ووزارة الدفاع الأذربيجانية أفادت بأن جيشها يتخذ "إجراءات جوابية" وأن الوضع العملياتي تحت السيطرة.
وأعلن السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان، أن "أرتساخ (قره باغ) تتعرض لهجمات جوية وصاروخية... والجانب الأرميني يسقط طائرتي هليكوبتر معاديتين وثلاث طائرات بدون طيار. والقتال مستمر".
وفي السياق نفسه، أعلنت "قره باخ"، "الأحكام العرفية والتعبئة العامة في مواجهة أذربيجان".
بالتزامن، دعت موسكو إلى وقف فوري لإطلاق النار في "قره باخ"، وبحث وزير الخارجية سيرغي لافروف التصعيد الخطير في قره باغ في مكالمتين منفصلتين مع نظيريه الأرمني والتركي.
يذكر أنه وفي شهر تموز/يوليو، قال المتحدّث باسم الأمم المتّحدة إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، دعا إلى وقف كامل وفوري للتصعيد بين آذربيجان وأرمينيا و"العودة إلى طاولة المفاوضات"، وذلك في اتصالين منفصلين مع الرئيس الآذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.
تعليقك